الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

عـــجباً

مرت أيام تلتها
أسابيع ثم أشهر وتبين أنه أنتهى حقاً ..


ولم يكن مجرد
كابوس أو وهم متطفل.. لقد رحل مذيلاً بغبار الذكريات وماتبقى من الآمال
المجنونة..


كان من المفترض
أن تبقى أبدية أو بمعنى أصح أعتقدت أنها ستبقى و ستظل كزرقة السماء ولون الماء...


عجباً لحالي
ولسذاجتي..أبحث عن العامود الذي يرفع السماء.... فيدلوني عن معجزة السماء..بأن لم
يكن يوما لها عماد..
فإذا بي أجتهد
أبحث عن الخيوط
التي تعلق السحاب..
...
...
..
.

الاثنين، 30 يونيو 2008

العتبة المكسورة (1)








أعترف أنني لم أنظر أمامي لكني كنت متأكده أن هناك عتبة ..كل مافعلته أني خطوت فوقها فأنكسرت ..هل أنا حقاً متسرعة?!

لو رجع الزمن إلى الوراء وأعادني إلى اللقطة التي كنت أهم بها إلى صعود تلك العتبة وقمت بتفحصها قبل أن أصعدها هل ياترى سأعرف انها مشروخة؟


أم أن قدميّ كان لهما وقع ثقيل على العتبة؟!




لماذا لم أنتبه..لماذا لم يخطر ببالي أن أعاينها..لماذا؟!!


أن الطريق طويل وقد تسببت في جرح قدمي ولم اتعدى منتصف الطريق بعد ..


كما أني شوهت هذا الدرج الجميل ..


وربما ليس أسوء من فقدان الدرج لإحدى عتباته وفقدان بقية العتبات أهميتها .






لم يعد لوجودي داعي وسبب.. ولو كان للعتبات فم لنطقت أرحلي...!


إن الإنسحاب هو أفضل خيار تبقى لدي .. هذا صعب جداً ..


أني واثقة أن نهاية تلك العتبات شيئاً مايناديني... يجذبني ..


لا أود المغادرة حقاً .. لا يود قلبي ذلك ..


وهل علي أن أنزل كل هذه العتبات?! ...لقد فرشت لي ظهرها لإدوسها بقدميّ حتى أصل إلى مبتغاي..أني أخجل حقاً أن أنزلها فهي لم تكن هنا إلا لكي أصعدها..


ونزولي من عليها سيبدو وكأني لا أقدر لها تجمعها لإصالي.......

السبت، 21 يونيو 2008

أستميحك عذارً ياوطــــــني!

وطني..
منزل الوحي بلادي افتديها بفؤادي ....... هي في قلبي وروحي سوف تبقى سوف تبقى

كان أول نشيد تعلمناه عن الوطن وعن حب الوطن, وليس بالأمر العادي أن يكون لنا وطن بل أي وطن , موطن الوحي ومشرق لشمس الحرية الحقيقية,أرتشف الناس الهدى من نهر عذب جرى عليه وتفجر منه مصبه الجنة وأسمه محمد.

لم أكن لأكرهك ياوطني أبداً ولست أنكر إوائك لي
ولا أنا بما أغدقت علي بجاحدة ولم أكن عليك غاضبه بل لك نحن غاضبون ..
أي البلدان والأوطان إليها يسؤون أهكذا تعامل الأوطان المشرفة؟! أهكذا تسحق الأوطان المنورة؟!, بأي حق يجرؤون على سرقتك ياوطني بأي حق يجرؤون على إغتصابك لتنفيذ شرورهم.

كنت مهبط للوحي وغدوت مهبط للترويج لكل ماهو زائف ..شوهوك حتى لم تعد أنت أنت ياوطني.. كنت فخراً وعزاً لمن أمتلك شبراً في ربوعك.. كنت منارة للتائهين على شط العلوم .. كانت كلمة الحق ترفع على مآذنك وبات الأن الحق يصارع الباطل الذي لم يكتفي بالمأذنة عليها يرفع صوته بل أعتلى المنابر..

مازلنا ننتظر الوعد الذي يحررك من هذا الكيد الفاتك مازلنا ننتظر رجوعاً قريباً ...
صبراً ياوطني صبرا أنت أصل الطهرَ سنضمد جرحك ياوطني نعدك ياوطني



فالتصمد ياوطني..

تحية حب إليك ياموطني وإلى كل من يصارع الباطل ويجاهد في إعلاء كلمة الحق و سلام على أرواح قتلوا ظلماً لأجلك ..
و لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ.

الجمعة، 20 يونيو 2008

مشاجـب

مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْإمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال

.إمّـا نَحـومُ على العُـلاأو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ !

في حِقْـدِنا :أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ !وَبِحُبّـنا :روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ !

فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّناقُمنـا لِنرتَجِـلَ العُطاسَ

وَننثُرَ العَـدوى وننتَخِـبَ السُّعالْملِكَ الجَمـالْ !

وإذا سَها جَحْـشٌ فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا

قُـْدنا بِهِ الدُّنيـاوَسمّينا الرَفيقَ :

( أبا زِمـالْ )!وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَوادّعـى وصلاً بنـاهاجـتُ حَميّتُنـا

فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ !

كُنّـا كذاكَ .. ولانزالْ .تأتي الدُّروسُفلانُحِـسُّ بما تَحـوسْوتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ !

فَلِـمَ الرؤوسُ ؟- لِمَ الرؤوس ؟!عوفيتَ .. هلْ هذا سـؤالْ ؟!

خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤسُ

لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ !

السبت، 7 يونيو 2008

مستودع سري

أعتدت أن يكون لي منفس و مستودع لأنقش فيه أحزاني وصراعاتي ومخططي لطريق غاية سعادتي وأسرار من هذا العالم المجنون ..في كل سنة كان هناك قلم وكتاب وقد نقشت عليها اماني وأحلام و شكايات كثيرة وحين تعدو سنين الدهر تبعثر يدي عبثاً وريقات الكتاب فأتذكر أني قد نقشت كلمات أصبحت في أرشيف الماضي.. ليس بالنسبة لكتابي فقط بل أمست حتى لروحي وحياتي أجمع من الماضي ..والأمر الذي أحزنني فعلا ًهو عدم قدرتي على حذف كلمات لم يعد لها مكان في حياتي أبداً... وخرائط ومخططات قد أعددتها لحياتي.. لولا قدرة الله لكادت ان توقعني في درك الهاوية... وأناس كانوا مثلي الأعلى ولم يعودوا كذلك ..والأمر الأعظم بالنسبة لي هو تعريفي الخاطئ للحب الحقيقي ..
ولهذه الأسباب سيكون مستودعي الجديد وساحاتي التي سأبوح فيها ما أشاء هنا.. لأني سأتمكن من إجراء تعديل على خرائطي المستقبلية ولا سيما أنها أمتزجت مع خط حياة أخرى لروح تلهمني أي طريق يجب أن أسلك وأي المطارح يجب أن أتواجد وأي شجاعة وأمل يجب أن أملك ..بل لولا هذه الروح لتنازلت للزمن أن يخط خرائطي بنفسه
هناك الكثير ينتظر أن ينقش وهناك الكثير ليخزن ويستودع



Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool