الجمعة، 19 يونيو 2009

لم تعد هي !

قيل بأن الحقيقة يبصرها القلب وقت شروقها .. كما تبصر العين الشمس فور شروقها ..
وحين يصعب عن العين رؤية ضؤها تدرك حينها
أنك فقدت بصرك ... لكن حين يصعب عليك تمييز أي الألوان هو لون الحقيقة ببصيرة قلبك ماعساك أن تفعل؟!

أحترت جداً في نفسي التي بدت تتخذ لنفسها مسكناً بعيداً عني ...
أرتبطت بتفاصيل لا تعنيها و لاتمثلها ولا تعبر عنها أبداً ... لماذا فعلت ذلك؟
لقد كنت أحتويها و أجمع ثنايها حين أعاصير الهم ترميها ..
لماذا الآن تنصرف عني وتوثق علاقتها بالمجهول الذي لا طالما لم تثق به !

لم أعد أعرفكي كالسابق .. ماذا حصل لو تخبريني...
يكفي عنائي بأني أرى الهوس يتجول في أرجائي و لاشك بأنه أرتئ لنفسه مسكناً ...
هل تقبلين بأن ماكنت تسكنين يصبح مرقصاً للهم و الجنون الهوسي ...؟؟

Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool