الجمعة، 20 يونيو 2008

مشاجـب

مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْإمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال

.إمّـا نَحـومُ على العُـلاأو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ !

في حِقْـدِنا :أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ !وَبِحُبّـنا :روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ !

فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّناقُمنـا لِنرتَجِـلَ العُطاسَ

وَننثُرَ العَـدوى وننتَخِـبَ السُّعالْملِكَ الجَمـالْ !

وإذا سَها جَحْـشٌ فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا

قُـْدنا بِهِ الدُّنيـاوَسمّينا الرَفيقَ :

( أبا زِمـالْ )!وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَوادّعـى وصلاً بنـاهاجـتُ حَميّتُنـا

فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ !

كُنّـا كذاكَ .. ولانزالْ .تأتي الدُّروسُفلانُحِـسُّ بما تَحـوسْوتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ !

فَلِـمَ الرؤوسُ ؟- لِمَ الرؤوس ؟!عوفيتَ .. هلْ هذا سـؤالْ ؟!

خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤسُ

لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ !

Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool