مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْإمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال
.إمّـا نَحـومُ على العُـلاأو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ !
في حِقْـدِنا :أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ !وَبِحُبّـنا :روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ !
فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّناقُمنـا لِنرتَجِـلَ العُطاسَ
وَننثُرَ العَـدوى وننتَخِـبَ السُّعالْملِكَ الجَمـالْ !
وإذا سَها جَحْـشٌ فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا
قُـْدنا بِهِ الدُّنيـاوَسمّينا الرَفيقَ :
( أبا زِمـالْ )!وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَوادّعـى وصلاً بنـاهاجـتُ حَميّتُنـا
فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ !
كُنّـا كذاكَ .. ولانزالْ .تأتي الدُّروسُفلانُحِـسُّ بما تَحـوسْوتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ !
فَلِـمَ الرؤوسُ ؟- لِمَ الرؤوس ؟!عوفيتَ .. هلْ هذا سـؤالْ ؟!
خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤسُ
لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ !