الاثنين، 12 أكتوبر 2009

وعود قديمة تنتعش من جديد !


( كُتِبت في 1426).....

صحيح أن الحطام جاء مفاجاءً ، تبعثر الحطام في كل مكان حتى بان المستور خلفه و المحاك بخيوط الظلام القاتمة ...
بقيت شظايا الحطام متاطيرة .. و الاخرى حملت نفسها على الرحيل والأخرى مغروس مرابط متمسك بمكانه .. ربما صَعُبَ على نزعه بعض الشيء.. و محاولة نزعه استنزف آلامي..

وحده خوفي من ان تضل الشظايا مغروسه حتى تتخذ ىمن جوفي حقلا ومن يأسي بذوراً وتتمسك جذورها قيعان نفسي ..
إن ذلك جعل الالم تنازلا كافيا لأنهاء ذلك ...


دعينا يا نفسي نجتاز هذه المحنة سوياً .. صحيح انها كانت ما كانت .. لكن لا تفقدي ذلك القلب المشع منكي ... لم يكن ذلك خطاءً بل كان الموقع الخطاء ونحن تداركنا هذا الخطاء

أتدرين ماكان خطأنا ؟!..لقد اعتمدنا على ذاتينا فقط من دون أن نطلب العون من الذي لن يرد مطلبنا إن سألناه..
سوف نلجأ إليه ونعتمد و نتوكل عليه وأنا الضامنه
لكي بأني الإيمان به وحده كفيل بتحقيق المعجزات.
وأقبلي يا نفسي أن أتولى قيادتي فمركبة ذات قبطانين مصيرها الغرق، ما عليك إلا الصبر و التوكل والأهم من ذلك الدعاء
وتذكري ان هناك دائما من يهتم برؤيتك مبتسمة حتى لو كان مجهول النوع و الهوية ..


سأنتظره وإن لغد لناظره قريب وسوف يكون هو نفسه وإن إلتقيته لن تشتبه علينا المواقع ابدأ .....أعدكِ
...
..

الجمعة، 21 أغسطس 2009

إفلاس روحي






بدء الوضع يصبح مملاً كل الأشياء أصبحت تتشابه


وتكاد الأرض تحتك بالسماء, ليس حزناً ليس خوفاً ليس يئساً


أنه ببساطه لا شيء؟!




حتى الكلمات لم تعد موجودة أيضاً لتصف مدى فراغ اللاشيء.






أين ذهب كل شيء؟! نعم لقد كانت حياتي


صاخبة الأحداث قبل بضع شهور , الكثير من الفرح الكثير من الدموع


الكثير من الشجن الكثير من الأسى


حتى فرط سير المشاعر عن عجلة الزمن...










و مازالت عجلة الزمن تدور وبات السير عالقاً في الهواء غير متوقعاً لا مبالاة العجلة به و أنانيتها ونسيانها بأنهما قد خلقا معاً من أجل بعضهما.


قد يكون الصمت وقتاً للهدوء والظلام وقتاً للراحة


و الجوع وقتاً للتفكير بمعانة الجائعين


لكن إلى متى ستدوم هذه الأوقات تدور بسواعد القلب؟








إن مخزون كلماتي فرغ وقلمي يستغربني و كأنه لم يعد


يعرفني كما كنت , كتابي ينظر إلى قسمات وجهي الباردة


متعجباً من أين أتى هذا البرود.










أعلم ياقلمي انك تعاتبني ، لقد كنت دوماً صديقي الذي


يمزج مشاعري في حبره , ربما لن اعود كما كنت لكن


قد اكون افضل مما كنت عليه ... أني فقط انتظر عودة نفسي ...!

الجمعة، 19 يونيو 2009

لم تعد هي !

قيل بأن الحقيقة يبصرها القلب وقت شروقها .. كما تبصر العين الشمس فور شروقها ..
وحين يصعب عن العين رؤية ضؤها تدرك حينها
أنك فقدت بصرك ... لكن حين يصعب عليك تمييز أي الألوان هو لون الحقيقة ببصيرة قلبك ماعساك أن تفعل؟!

أحترت جداً في نفسي التي بدت تتخذ لنفسها مسكناً بعيداً عني ...
أرتبطت بتفاصيل لا تعنيها و لاتمثلها ولا تعبر عنها أبداً ... لماذا فعلت ذلك؟
لقد كنت أحتويها و أجمع ثنايها حين أعاصير الهم ترميها ..
لماذا الآن تنصرف عني وتوثق علاقتها بالمجهول الذي لا طالما لم تثق به !

لم أعد أعرفكي كالسابق .. ماذا حصل لو تخبريني...
يكفي عنائي بأني أرى الهوس يتجول في أرجائي و لاشك بأنه أرتئ لنفسه مسكناً ...
هل تقبلين بأن ماكنت تسكنين يصبح مرقصاً للهم و الجنون الهوسي ...؟؟

Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool