صحيح أن الحطام جاء مفاجاءً ، تبعثر الحطام في كل مكان حتى بان المستور خلفه و المحاك بخيوط الظلام القاتمة ...
بقيت شظايا الحطام متاطيرة .. و الاخرى حملت نفسها على الرحيل والأخرى مغروس مرابط متمسك بمكانه .. ربما صَعُبَ على نزعه بعض الشيء.. و محاولة نزعه استنزف آلامي..
وحده خوفي من ان تضل الشظايا مغروسه حتى تتخذ ىمن جوفي حقلا ومن يأسي بذوراً وتتمسك جذورها قيعان نفسي ..
إن ذلك جعل الالم تنازلا كافيا لأنهاء ذلك ...
دعينا يا نفسي نجتاز هذه المحنة سوياً .. صحيح انها كانت ما كانت .. لكن لا تفقدي ذلك القلب المشع منكي ... لم يكن ذلك خطاءً بل كان الموقع الخطاء ونحن تداركنا هذا الخطاء
أتدرين ماكان خطأنا ؟!..لقد اعتمدنا على ذاتينا فقط من دون أن نطلب العون من الذي لن يرد مطلبنا إن سألناه..
سوف نلجأ إليه ونعتمد و نتوكل عليه وأنا الضامنه
وتذكري ان هناك دائما من يهتم برؤيتك مبتسمة حتى لو كان مجهول النوع و الهوية ..