الاثنين، 30 يونيو 2008

العتبة المكسورة (1)








أعترف أنني لم أنظر أمامي لكني كنت متأكده أن هناك عتبة ..كل مافعلته أني خطوت فوقها فأنكسرت ..هل أنا حقاً متسرعة?!

لو رجع الزمن إلى الوراء وأعادني إلى اللقطة التي كنت أهم بها إلى صعود تلك العتبة وقمت بتفحصها قبل أن أصعدها هل ياترى سأعرف انها مشروخة؟


أم أن قدميّ كان لهما وقع ثقيل على العتبة؟!




لماذا لم أنتبه..لماذا لم يخطر ببالي أن أعاينها..لماذا؟!!


أن الطريق طويل وقد تسببت في جرح قدمي ولم اتعدى منتصف الطريق بعد ..


كما أني شوهت هذا الدرج الجميل ..


وربما ليس أسوء من فقدان الدرج لإحدى عتباته وفقدان بقية العتبات أهميتها .






لم يعد لوجودي داعي وسبب.. ولو كان للعتبات فم لنطقت أرحلي...!


إن الإنسحاب هو أفضل خيار تبقى لدي .. هذا صعب جداً ..


أني واثقة أن نهاية تلك العتبات شيئاً مايناديني... يجذبني ..


لا أود المغادرة حقاً .. لا يود قلبي ذلك ..


وهل علي أن أنزل كل هذه العتبات?! ...لقد فرشت لي ظهرها لإدوسها بقدميّ حتى أصل إلى مبتغاي..أني أخجل حقاً أن أنزلها فهي لم تكن هنا إلا لكي أصعدها..


ونزولي من عليها سيبدو وكأني لا أقدر لها تجمعها لإصالي.......

Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool