السبت، 21 يونيو 2008

أستميحك عذارً ياوطــــــني!

وطني..
منزل الوحي بلادي افتديها بفؤادي ....... هي في قلبي وروحي سوف تبقى سوف تبقى

كان أول نشيد تعلمناه عن الوطن وعن حب الوطن, وليس بالأمر العادي أن يكون لنا وطن بل أي وطن , موطن الوحي ومشرق لشمس الحرية الحقيقية,أرتشف الناس الهدى من نهر عذب جرى عليه وتفجر منه مصبه الجنة وأسمه محمد.

لم أكن لأكرهك ياوطني أبداً ولست أنكر إوائك لي
ولا أنا بما أغدقت علي بجاحدة ولم أكن عليك غاضبه بل لك نحن غاضبون ..
أي البلدان والأوطان إليها يسؤون أهكذا تعامل الأوطان المشرفة؟! أهكذا تسحق الأوطان المنورة؟!, بأي حق يجرؤون على سرقتك ياوطني بأي حق يجرؤون على إغتصابك لتنفيذ شرورهم.

كنت مهبط للوحي وغدوت مهبط للترويج لكل ماهو زائف ..شوهوك حتى لم تعد أنت أنت ياوطني.. كنت فخراً وعزاً لمن أمتلك شبراً في ربوعك.. كنت منارة للتائهين على شط العلوم .. كانت كلمة الحق ترفع على مآذنك وبات الأن الحق يصارع الباطل الذي لم يكتفي بالمأذنة عليها يرفع صوته بل أعتلى المنابر..

مازلنا ننتظر الوعد الذي يحررك من هذا الكيد الفاتك مازلنا ننتظر رجوعاً قريباً ...
صبراً ياوطني صبرا أنت أصل الطهرَ سنضمد جرحك ياوطني نعدك ياوطني



فالتصمد ياوطني..

تحية حب إليك ياموطني وإلى كل من يصارع الباطل ويجاهد في إعلاء كلمة الحق و سلام على أرواح قتلوا ظلماً لأجلك ..
و لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ.

Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool