الخميس، 30 ديسمبر 2010

اشتقت للكتابة جداً...مضى وقت طويل منذ ان تجولت بين خفايا نفسي..انني انانية حقاً...كم اشتقت حقاً لأن اكون انانية..

لكن ليس ككل مرة ..كانت الكتابة المنفس ا لوحيد الذي استطيع ان اشرح لنفسي حزني، سعادتي،احباطي،تفاؤلي...

لم اعطي ثقتي المطلقه في هذا الكون منذ ان حييت لمخلوق حي...كنت اكتب و اكتب واسرد قصتي لنفسي مرة تلو المره بشكل

مختلف عن ما قبله ..وفي كل مره اشعر فيها بالراحة المؤقتة لما سكبته من مشاعر مكبوتة على مذكرتي وكتيباتي الصغيره حتى امتلئت...


تمنيت ولو مرة ان تنطق مذكرتي اما مواسية او حتى واعظة او على الاقل تدلني على اشارات اهتدي بها ..في كل مرة اصنع

مرآة لنفسي على الورق تعكس لي زاوية جديدة وقسمات من حياتي ...ويبدو انني اطلت النظر في المرآة حتى بدأت افقد صوابي..

السبت، 5 يونيو 2010

مسودة الأحلام

لقد زرت البندقيه و أسترخيت على أحدى قواربها ، تجولت في شوارعها الضيقه مروراً بمحط السفن وتحت الجسور وبين المنازل، انتهت الرحلة في غضون ثواني ، حزمت امتعتي و عزمت السفر إلى القمر ، لطالما وددت أن أعرف كيف تبدو الارض من على سطح القمر.

كان القمر بارد الجو مشوه السطح مليء بالأحجار والحفر وشديد العتمه

لم يعجبني الوضع على سطح القمر وإذا بي أصحو ..

شتان مابين الواقع والخيال الوهمي ، لقد أجتزت بخيالي آلاف البلدان والأقطار وأختبرت أوضاع غريبه وجريئه ، بنيت القصور و المنازل وأمتلكت كنوز عجيبه و أرتبطت اخيرا برجل احلامي و بنيت معه اسرتنا السعيده.

ومع ذلك لست متأكدة حقاً من ما أريده من هذا العالم ولا أدري ماذا ينقصني كي أعيش سعيدة عمري الباقي .. ولا أعلم أصلا إن كنت أرغب حقاً أن أعيش سعيدة ...

لم يكن ذلك صعباً أبداً... لم يكن ليأخذ حتى طرفة عين ..حتى اتعدى الاف الأميال من حدود الواقع

عبرت الخواطر والأمنيات بوابة الخيال متخطية مراحل الألم والإحباط والكفاح والمشقة والمناضلة .. لقد أستقرت لتنمو دون أقل عناء .. وحتى دون مشقة الإنتظار ..

أني أقدس الخيال والقدرة على اجتياز طبقات و حواجز الحقيقة فهو ورق المسودة التي نخط فيه مشارعينا إستعداداً لبنائها على أرض الواقع... قد تختلف المعدات وقد تتقلب الأجواء في سبيل بنائه لكن لن يمحوه شيء سيظل مرسوماً و ستظل المسودة مشروعاً على قيد الصبر تثبتني ..

لقد حلمت بأشياء كثيرة وخططت لأشياء اكثر و افرطت في تجسيد خيالات تمنيتها حتى زلقت من بين افكاري مرتطمه على سطح الواقع ...إن أصعب نفس هو النفس الاول ..لكن بعد ذلك يبدو اسهل مما بدى عليه ..



قيدتني الاماني سنين طوال ...و قيدني الخوف من الإيمان بالسعادة .. حتى اصبحت اخشى ان اكون سعيدة....

و لمذكرتي بقية ...

الجمعة، 22 يناير 2010

هنيئاً لك يا شكري





هنيئا لك ... لانك اخترت ان تقدم للخير والاصلاح كل ماتملك
هنيئا لك .....هؤلاء المؤمنين و العلماء الفاضلين الذين ذيلوا جنازتك وكانوا ضيوف عزائك
هنيئا لك ....شهادة المؤمنين لك بطيب اصلك و نبل اخلاقك
هنيئا لك ...تجسيد حبك لنهج محمد وآل محمد
هنيئا لك... سعيك للخير حتى امست روحك ثمنا له
هنيئا لك...مظلوميتك
هنيئا لك ياشكري ...هذا الشرف


ام الحمام يجب ان تبني لك صرحا يشيد بذكراك وذكرى كل من امسى شهيدا للعمل الصالح كاقل هديه و تقدير لما قدمته من اجلها ومن اجل اهلها.. و لتكون رمزا للتضحيه و إلهاما و قدوه لشبابنا و الاجيال القادمه ....




وكم نحتاج لقدوه في عصرنا هذا كاامثالك
يا شكري ...

الاثنين، 12 أكتوبر 2009

وعود قديمة تنتعش من جديد !


( كُتِبت في 1426).....

صحيح أن الحطام جاء مفاجاءً ، تبعثر الحطام في كل مكان حتى بان المستور خلفه و المحاك بخيوط الظلام القاتمة ...
بقيت شظايا الحطام متاطيرة .. و الاخرى حملت نفسها على الرحيل والأخرى مغروس مرابط متمسك بمكانه .. ربما صَعُبَ على نزعه بعض الشيء.. و محاولة نزعه استنزف آلامي..

وحده خوفي من ان تضل الشظايا مغروسه حتى تتخذ ىمن جوفي حقلا ومن يأسي بذوراً وتتمسك جذورها قيعان نفسي ..
إن ذلك جعل الالم تنازلا كافيا لأنهاء ذلك ...


دعينا يا نفسي نجتاز هذه المحنة سوياً .. صحيح انها كانت ما كانت .. لكن لا تفقدي ذلك القلب المشع منكي ... لم يكن ذلك خطاءً بل كان الموقع الخطاء ونحن تداركنا هذا الخطاء

أتدرين ماكان خطأنا ؟!..لقد اعتمدنا على ذاتينا فقط من دون أن نطلب العون من الذي لن يرد مطلبنا إن سألناه..
سوف نلجأ إليه ونعتمد و نتوكل عليه وأنا الضامنه
لكي بأني الإيمان به وحده كفيل بتحقيق المعجزات.
وأقبلي يا نفسي أن أتولى قيادتي فمركبة ذات قبطانين مصيرها الغرق، ما عليك إلا الصبر و التوكل والأهم من ذلك الدعاء
وتذكري ان هناك دائما من يهتم برؤيتك مبتسمة حتى لو كان مجهول النوع و الهوية ..


سأنتظره وإن لغد لناظره قريب وسوف يكون هو نفسه وإن إلتقيته لن تشتبه علينا المواقع ابدأ .....أعدكِ
...
..

الجمعة، 21 أغسطس 2009

إفلاس روحي






بدء الوضع يصبح مملاً كل الأشياء أصبحت تتشابه


وتكاد الأرض تحتك بالسماء, ليس حزناً ليس خوفاً ليس يئساً


أنه ببساطه لا شيء؟!




حتى الكلمات لم تعد موجودة أيضاً لتصف مدى فراغ اللاشيء.






أين ذهب كل شيء؟! نعم لقد كانت حياتي


صاخبة الأحداث قبل بضع شهور , الكثير من الفرح الكثير من الدموع


الكثير من الشجن الكثير من الأسى


حتى فرط سير المشاعر عن عجلة الزمن...










و مازالت عجلة الزمن تدور وبات السير عالقاً في الهواء غير متوقعاً لا مبالاة العجلة به و أنانيتها ونسيانها بأنهما قد خلقا معاً من أجل بعضهما.


قد يكون الصمت وقتاً للهدوء والظلام وقتاً للراحة


و الجوع وقتاً للتفكير بمعانة الجائعين


لكن إلى متى ستدوم هذه الأوقات تدور بسواعد القلب؟








إن مخزون كلماتي فرغ وقلمي يستغربني و كأنه لم يعد


يعرفني كما كنت , كتابي ينظر إلى قسمات وجهي الباردة


متعجباً من أين أتى هذا البرود.










أعلم ياقلمي انك تعاتبني ، لقد كنت دوماً صديقي الذي


يمزج مشاعري في حبره , ربما لن اعود كما كنت لكن


قد اكون افضل مما كنت عليه ... أني فقط انتظر عودة نفسي ...!

الجمعة، 19 يونيو 2009

لم تعد هي !

قيل بأن الحقيقة يبصرها القلب وقت شروقها .. كما تبصر العين الشمس فور شروقها ..
وحين يصعب عن العين رؤية ضؤها تدرك حينها
أنك فقدت بصرك ... لكن حين يصعب عليك تمييز أي الألوان هو لون الحقيقة ببصيرة قلبك ماعساك أن تفعل؟!

أحترت جداً في نفسي التي بدت تتخذ لنفسها مسكناً بعيداً عني ...
أرتبطت بتفاصيل لا تعنيها و لاتمثلها ولا تعبر عنها أبداً ... لماذا فعلت ذلك؟
لقد كنت أحتويها و أجمع ثنايها حين أعاصير الهم ترميها ..
لماذا الآن تنصرف عني وتوثق علاقتها بالمجهول الذي لا طالما لم تثق به !

لم أعد أعرفكي كالسابق .. ماذا حصل لو تخبريني...
يكفي عنائي بأني أرى الهوس يتجول في أرجائي و لاشك بأنه أرتئ لنفسه مسكناً ...
هل تقبلين بأن ماكنت تسكنين يصبح مرقصاً للهم و الجنون الهوسي ...؟؟

الأربعاء، 17 ديسمبر 2008

عـــجباً

مرت أيام تلتها
أسابيع ثم أشهر وتبين أنه أنتهى حقاً ..


ولم يكن مجرد
كابوس أو وهم متطفل.. لقد رحل مذيلاً بغبار الذكريات وماتبقى من الآمال
المجنونة..


كان من المفترض
أن تبقى أبدية أو بمعنى أصح أعتقدت أنها ستبقى و ستظل كزرقة السماء ولون الماء...


عجباً لحالي
ولسذاجتي..أبحث عن العامود الذي يرفع السماء.... فيدلوني عن معجزة السماء..بأن لم
يكن يوما لها عماد..
فإذا بي أجتهد
أبحث عن الخيوط
التي تعلق السحاب..
...
...
..
.

Related Posts with Thumbnails
Protected by Copyscape Duplicate Content Detection Tool